في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، أعلن المستشار علي أبو العينين عن توزيع أكثر من نصف مليون شنطة وكرتونة رمضانية لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. جاءت هذه المبادرة الخيرية لتوفير كافة اللوازم الرمضانية للأسر المحتاجة، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل.
انطلقت هذه الحملة الضخمة في محافظتي القليوبية والجيزة كمرحلة أولى، حيث تم توزيع المساعدات على الفئات الأكثر احتياجًا، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، والمساهمة في تحسين مستوى معيشتهم. وقد أكد المستشار علي أبو العينين أن هذه المبادرة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجهها العديد من العائلات خلال شهر رمضان.
وأشار المستشار علي أبو العينين إلى أن هذه الجهود الخيرية تتم تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يسعى إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة في مختلف المحافظات المصرية. وأكد أن هذه المبادرة لن تقتصر على القليوبية والجيزة فقط، بل سيتم توسيع نطاقها خلال الأيام المقبلة لتشمل جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتعد هذه المبادرة واحدة من أكبر حملات توزيع المساعدات الرمضانية التي يتم تنفيذها سنويًا، حيث تسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر محدودة الدخل، وتوفر لهم المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجونها خلال الشهر الكريم. وتعكس هذه الحملة التزام المستشار علي أبو العينين بدعم العمل الخيري والتنموي، وحرصه على تعزيز مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.
وشهدت عملية توزيع المساعدات الرمضانية تنظيمًا دقيقًا لضمان وصولها إلى مستحقيها بكفاءة وسرعة، حيث تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للفئات المستهدفة. كما تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وراحة المستفيدين، مع توفير آليات لتوصيل المساعدات إلى المنازل في بعض الحالات، خاصة للأسر غير القادرة على التنقل.
وأشاد العديد من المواطنين بهذه المبادرة الإنسانية، التي جاءت في توقيت مثالي لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، واعتبروها لفتة كريمة تسهم في التخفيف من الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الكثيرون. كما أكد المستشار علي أبو العينين أن العمل الخيري والتنمية المستدامة يمثلان ركيزة أساسية في جهوده لدعم المجتمع، وأنه سيواصل تنفيذ المزيد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان وبعده، لضمان استمرارية الدعم للأسر المحتاجة.
ويأتي هذا التحرك في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز جهود العمل الأهلي والتنموي، حيث يسهم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية لضمان تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمواطنين المحتاجين. وتؤكد هذه المبادرات على أهمية التكافل الاجتماعي ودور المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تحمل معاني العطاء والتراحم.
وفي الختام، أكد المستشار علي أبو العينين أن هذه المبادرة ليست سوى بداية لسلسلة من الجهود المستمرة لدعم الأسر المحتاجة، وأنه سيتم تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف أنحاء الجمهورية. كما دعا جميع الجهات والمؤسسات للمشاركة في هذه الجهود الخيرية، لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان الكريم، وتعزيز قيم الرحمة والتضامن التي يتميز بها هذا الشهر المبارك.
