ندوة الدكتورة رحمة أحمد حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي

ندوة الدكتورة رحمة أحمد حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجيةبمركز شباب فزارة الثقافينُظمت ندوة متميزة تحت عنوان “تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات” بمركز شباب فزارة الثقافي، قدمتها الدكتورة رحمة أحمد، أخصائية نفسية وأسرية ومدربة معتمدة دوليًا من البورد الأمريكي والاتحاد الأوروبي، والتي ألقت الضوء من خلال خبرتها العلمية والعملية على التأثيرات العميقة لمواقع التواصل على الحياة الزوجية والعلاقات الأسرية
.شهدت الندوة حضور عدد كبير من السيدات اللاتي شاركن بآرائهن وتجاربهن الحياتية، مما أضفى على اللقاء طابعًا واقعيًا وعميقًا.تناولت الندوة عدة محاور مهمة حول كيفية تأثر العلاقات الزوجية بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت الدكتورة رحمة أن من أبرز التأثيرات السلبية
:1. فقدان التواصل الشخصي: انشغال الأزواج بالهواتف أدى إلى نسيان أهمية الحوار المباشر
.2. المقارنة السلبية: الصور والفيديوهات المثالية على وسائل التواصل أدت إلى شعور البعض بعدم الرضا عن شريك الحياة
.3. فقدان الثقة: الغموض أثناء استخدام الهاتف قد يثير الشكوك بين الزوجين
.4. قلة الاهتمام: ضعف التواصل وعدم فهم احتياجات واهتمامات الطرف الآخر ساهم في زيادة الخلافات وسوء الفهم.5.
الروتين والملل: استغلال أوقات الفراغ في تصفح الهاتف بدلاً من تجديد العلاقة ساعد على زيادة الفتور العاطفي.6. سهولة الخيانة: أكدت الدكتورة أن وسائل التواصل فتحت أبوابًا للخيانة وأصبحت من أبرز أسباب تفكك الأسر مؤخرًا.
كما تناولت الندوة موضوع الخيانة الزوجية من حيث أسبابها وطرق التعامل الصحيح معها، مشيرة إلى أهمية الوعي العاطفي والحوار كوسيلة للوقاية من الوقوع في الخيانة.وأوضحت الدكتورة الفروق بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بدوافع الخيانة.
وقدمت نصائح هامة للسيدات حول كيفية التعامل مع اكتشاف خيانة الزوج، مؤكدة على ضرورة التريث والحكمة في اتخاذ القرارات المصيرية.وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة رحمة أحمد مجموعة من الإرشادات لتقوية العلاقات الزوجية وضمان استمرارها، أبرزها أهمية التواصل الفعال، والتقدير المتبادل، وتجديد المشاعر باستمرار.
الندوة لاقت تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وعبرت السيدات عن امتنانهن لهذه المبادرة التوعوية التي لامست قضايا واقعية تمس حياتهن اليومية.