مقالات

عبدالمنعم عجاج

محافظة الشرقية تشهد أكبر حملة خيرية.. هل هي مقدمة لظهور برلماني؟شهدت محافظة الشرقية، مركزي، في الآونة الأخيرة أعمالًا خيرية ضخمة لاقت صدى واسعًا بين الأهالي.

فقد تم تنفيذ حملات واسعة لتسقيف منازل غير القادرين، وتوزيع البطاطين لأكثر من 10 آلاف أسرة، بالإضافة إلى تجهيز عدد كبير من العرائس غير القادرات على الزواج.

هذه المبادرات الخيرية جاءت بجهود شاب من قرية بمركز منيا القمح، يُدعى عبدالمنعم عجاج، الذي يشهد له أهل قريته بالعمل التطوعي الدائم وسعيه المستمر لمساعدة المحتاجين.

لم يكن دوره مقتصرًا على الدعم المادي فقط، بل أصبح رمزًا للعطاء في المنطقة، حيث لم يتوانَ عن مد يد العون لكل من يحتاج.

ومع تزايد تأثيره في المجتمع، بدأ البعض يتساءل: هل هذه التحركات الخيرية مقدمة لظهور عبدالمنعم عجاج في المشهد السياسي، وربما ترشحه للبرلمان في الجولة القادمة؟ أم أن ما يفعله مجرد عمل إنساني نابع من إيمانه بمساعدة الآخرين؟في كل الأحوال، يبقى الأثر الإيجابي لهذه الأعمال حاضرًا في حياة آلاف الأسر، سواء كان لها بعد سياسي أم لا، فالأهم أن الخير وصل إلى مستحقيه، واسم “عبدالمنعم عجاج” أصبح رمزًا للأمل في عيون الكثيرين.

بقلم/ أسماء الطاهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى