دكتور” مرقص صموئيل” أيقونة النجاح في التغذية العلاجية وتحقيق التحول الصحي في حياة الكثيرين.

بقلم الأعلامية /منار أيمن سليم
يتألق إسم الدكتور مرقص صموئيل، إستشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، كواحد من أبرز الأسماء في مجال التغذية العلاجية. بنهجه العلمي المتميز وإنسانيته العميقة، حقق الدكتور مرقص نجاحات مبهرة مع العديد من المرضى، ومن بين هذه القصص المُلهمة تبرز حالة الحاجة زينب، التي تحولت رحلتها الصحية إلى مصدر إلهام للكثيرين.
الحاجة زينب، وهي سيدة تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت تعاني من السمنة المفرطة حيث وصل وزنها إلى 142 كيلوجرام، ما تسبب لها في مشكلات صحية متعددة. مثل العديد من المرضى، شعرت بالإحباط واليأس بعد تجارب عديدة لم تنجح في إنقاص وزنها. ومع ذلك، قررت أن تبدأ رحلتها العلاجية تحت إشراف الدكتور مرقص صموئيل، الذي استطاع أن يغير حياتها بشكل جذري.
بفضل خبرته المتميزة ونهجه العلمي، صمم الدكتور مرقص برنامجًا غذائيًا وعلاجيًا متكاملاً يناسب حالة الحاجة زينب الصحية والعمرية. بدأ البرنامج بتقييم شامل لحالتها الصحية، بما في ذلك الفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب الجذرية لزيادة الوزن. ومن ثم، وضع خطة علاجية شاملة تضمنت تغييرات غذائية مدروسة، ممارسة أنشطة بدنية مناسبة لحالتها، ودعمًا نفسيًا مستمرًا.
بالتزامها التام وإرشادات الدكتور مرقص، نجحت الحاجة زينب في تحقيق إنجاز غير مسبوق؛ حيث انخفض وزنها من 142 كيلوجرامًا إلى 85 كيلوجرامًا. هذا الانخفاض الكبير لم يغير فقط شكلها الخارجي، بل أحدث تحولاً جذريًا في صحتها العامة. استعادتها للياقتها خففت من آلام المفاصل، حسّنت من مستوى السكر في الدم، ورفعت من معنوياتها بشكل ملحوظ.
الحاجة زينب تحدثت عن تجربتها قائلة:
“لم أتخيل يومًا أنني سأصل إلى هذا الوزن وأعيش حياتي بصحة وسعادة. الدكتور مرقص كان السبب الرئيسي في تحقيق هذا الحلم، فقد كان دائم الدعم والمتابعة معي في كل خطوة.”
ما يميز الدكتور مرقص صموئيل ليس فقط علمه الواسع وخبرته الكبيرة، بل أيضًا إنسانيته واهتمامه الشخصي بكل حالة. يؤمن الدكتور مرقص بأن التغذية العلاجية ليست مجرد أرقام أو أنظمة غذائية، بل هي رحلة إنسانية تتطلب تفهمًا ودعمًا مستمرًا للمريض.
يمتلك الدكتور مرقص عيادات في مناطق رئيسية بالقاهرة الكبرى، بما في ذلك المعادي ومصر الجديدة، حيث يقدم خدمات متكاملة في علاج السمنة والنحافة. تتضمن خدماته تصميم خطط غذائية مخصصة لكل مريض بناءً على احتياجاته الصحية، بالإضافة إلى برامج دعم نفسي لتحفيز المرضى على الالتزام وتحقيق أهدافهم الصحية.
قصة الحاجة زينب ليست إلا واحدة من عشرات القصص الناجحة التي يعالجها الدكتور مرقص يوميًا. فمرضاه يمثلون شرائح متنوعة من المجتمع، تشمل كبار السن، الشباب، وحتى الأطفال. وقد أصبحت قصص نجاحهم مصدر إلهام للأشخاص الذين يبحثون عن التغيير والتحول.
يتطلع الدكتور مرقص صموئيل إلى مواصلة تحقيق إنجازاته في مجال التغذية العلاجية، مع التركيز على توعية المجتمع بأهمية التغذية الصحية. كما يسعى إلى توسيع نطاق خدماته لتشمل المزيد من الحلول المبتكرة التي تلبي احتياجات المرضى بطريقة علمية وإنسانية.
الدكتور مرقص صموئيل ليس مجرد طبيب تغذية، بل هو قصة نجاح تجمع بين العلم، الخبرة، والإنسانية. بفضل جهوده، تحولت حياة الكثيرين من اليأس إلى الأمل، وأصبحت قصصهم دليلًا حيًا على أن الإرادة والتوجيه الصحيح قادران على تغيير أي واقع. قصة الحاجة زينب هي مجرد مثال على النجاح الذي يمكن تحقيقه تحت إشراف طبي متخصص ومتفانٍ مثل الدكتور مرقص.