بدأ النشاط الميداني للمهندس عبد الرحمن بدوية منذ انطلاق الحدث، حيث كان من أوائل القادة الذين توجهوا من محافظة دمياط باتجاه رفح، معبرًا عن التزامه الثابت بتحقيق العدالة وإعلاء قيمة السيادة الوطنية. وقد استطاع بدوية أن يلهم المشاركين من خلال كلماته المؤثرة وأفعاله الباقية، مجسّدًا بذلك روح المقاومة واليقين بأن الوحدة الوطنية هي السبيل لتجاوز التحديات وتحقيق الإصلاح
يُعتبر المهندس عبد الرحمن بدوية من الشخصيات التي تركت بصمتها المميزة في دعم القضية الفلسطينية، من خلال مشاركته الفاعلة في مسيرة “لا لتهجير وإعادة إعمار غزة”. فقد جسّد بدوية روح الوحدة والتضامن الوطني من خلال حضوره المثير للإعجاب الذي ساهم في حشد فئات واسعة من المواطنين للمطالبة بحقوقهم والتعبير عن رفضهم لأي خطوات قد تؤدي إلى تفكيك هوية الشعب الفلسطيني
إن مشاركة المهندس عبد الرحمن بدوية تُعد مثالاً يُحتذى به في القيادة النابعة من الحرص على القضايا الوطنية الحرجة، حيث جمع بين الحكمة العملية والوجدان الوطني في آن واحد. ويظل دوره دافعاً للتلاحم والتعاون في مواجهة التحديات القائمة، مؤكدًا أن العمل الجماعي والروح القتالية هما مفتاح النضال من أجل الحرية والعدالة
