
محمود حافظ أبو باشا.. نموذج جديد للقيادة الشابة في انتخابات دمنهور
دمنهور – 2025
في مشهد انتخابي يشهد حراكًا غير مسبوق، يبرز اسم محمود حافظ أبو باشا كأحد أبرز الوجوه الشابة التي استطاعت أن تحظى بدعم واسع وثقة متزايدة من أبناء دمنهور، استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025.
ورغم أن عمره لم يتجاوز 27 عامًا، إلا أن سيرته العملية والإنسانية تعكس نضجًا سياسيًا ورؤية طموحة للمستقبل. فقد عرفه أهالي دمنهور بقربه الدائم من المواطنين، ومشاركته المستمرة في المبادرات المجتمعية والخيرية، ما جعله يحظى باحترام كبير في أوساط الشباب وكبار السن على حد سواء.
ويؤكد المتابعون أن ما يميز أبو باشا ليس فقط طموحه السياسي، بل إخلاصه في خدمة الناس، إذ ارتبط اسمه بعدد من المواقف الإنسانية، أبرزها عندما أعلن انسحابه من السباق الانتخابي قبل بدايته، ففوجئ بمئات المواطنين يتوجهون إلى منزله مطالبين بعودته إلى المنافسة، مرددين:
“خدمة الناس مش محتاجة سن… محتاجة نية صافية وإرادة حقيقية.”
هذا الموقف الشعبي العفوي كشف عن عمق العلاقة بين المرشح الشاب وأبناء دائرته، وأكد أن العمل العام لا يُقاس بالسن، بل بالقدرة على العطاء وتحقيق التغيير.
ويستعد محمود حافظ أبو باشا لإطلاق حملته الانتخابية الرسمية تحت شعار:
“اطمن.. احنا معاك الكتف في الكتف.”
حيث تركز حملته على تمكين الشباب، وتطوير الخدمات المحلية، ودعم المشاركة المجتمعية، في إطار رؤية تؤمن بأن مستقبل الوطن يبدأ من مشاركة أبنائه المخلصين.
ويعتبر مراقبون أن تجربة محمود أبو باشا تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد السياسي المحلي، ورسالة واضحة بأن الشباب قادرون على تحمل المسؤولية وصناعة القرار إذا أُتيحت لهم الفرصة