مقالات

علاء صالح حسين من عامل خرسانة لأصغر سائق نقل لشريك استثماري

من عامل خرسانة لأصغر سائق نقل لشريك استثماري: رحلة كفاح شاب من قنا يلامس النجاح بعزيمتهفي وقت بيحبط فيه ناس كتير من أول عقبة، في شباب بيقرروا يواجهوا الحياة بشجاعة، ويحولوا كل تحدي لفرصة… وده بالضبط اللي عمله “أحد شباب قنا”، اللي بدأ رحلته من الصفر، وكتب قصة نجاح تستحق إنها تُروى.البدايات الصعبة تصنع الرجالمن مواليد محافظة قنا عام 1996، بتعليم ثانوي صناعي، بدأ حياته العملية في سن 12 سنة كعامل خرسانة. أربع سنين من الشقاء في مواقع البناء، علمته الصبر والتحمل، وبعدها اشتغل في فندق سنة، ثم تحول لتباع على عربية نقل. رغم صغر سنه، لفت نظر كل اللي حواليه بحبه الشديد للعربيات، وخلال شهرين بس، أصبح أصغر سائق نقل على الطريق بين “العتاولة”، لا يعرف للخوف طريق، وكان مستعد يغامر عشان يوصل لحلمه.المغامرة الكبرى: القاهرةقرر يسيب بلده ويسافر للقاهرة، هناك كانت بداية فصل جديد في حياته. اشتغل في مجالات كتير، لحد ما دخل الجيش، وهناك كانت نقطة تحول جديدة، حيث عمل سائقًا للواء سيد الدهشان، مساعد وزير الداخلية للتفتيش، اللي آمن بيه وساعده بعد انتهاء خدمته العسكرية.نقطة الانطلاقة الحقيقيةبترشيح من اللواء سيد، اشتغل مع الدكتور حسن محبوب، الرجل اللي علّمه الحياة من منظور تاني. علّمه إزاي يواجه المشاكل بنفسه، يفرق بين الحلال والحرام، ويتعامل مع الناس بحب واحترام.

وبمساندة الدكتور حسن، بدأ يبني علاقاته ويشتغل على نفسه، وبدأت سمعته تنتشر في الأوساط المختلفة.

من سائق لشريك رحلة الصعود استمرت، وتحول من مجرد سائق خاص إلى شريك في مكتب “الطيار” للاستثمار العقاري، اللي بيشتغل في مناطق متعددة زي الساحل الشمالي، الغردقة، العين السخنة، شرم الشيخ، القاهرة، والعبور. بجانب كده، بيوفر خدمات تسويق وفحص السيارات بالكامل.

ورغم النجاحات اللي حققها، مازال ممتن لصاحب الفضل بعد ربنا، الدكتور حسن، اللي لسه واقف جنبه، وبيقول دايمًا: “إذا شكرت، فاشكر العباد واشكر رب العباد.”الطريق لسه مستمر”معنديش أحلام.

. عندي أهداف، وبسعى أحققها”، بكده بيختم حديثه، مؤكدًا إن كل اللي بيعمله حاليًا مش بس عشانه، لكن كمان عشان ابنه يتعلم من تجربته، ويكون أفضل منه.

وبحب الناس وسمعته الطيبة، ناوي يكمل المشوار، بخطوات واثقة وأمل لا ينقطع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى