مقالات
أخر الأخبار

“أحمد محمد سعد ساري.. الشاب الذي كسر النمط الانتخابي في دائرة إيتاي البارود وشبراخيت”

في دائرة إيتاي البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، كان لملف انتخابات مجلس النواب 2025 نكهة مختلفة هذا العام. 39 مرشح وهذا ما يثير الجدل بين الناس فلم يعد السباق حكراً على الأسماء التقليدية أو العائلات الكبيرة فحسب، بل شهدت الدائرة ظهوراً لافتاً لشخصية شابة قادمة من عمق القرى،فمرشح شاب قادم من قلب قرية أشليمة (مركز إيتاي البارود)، يخوض معركة الكبار… توقع الكثيرون أنه مجرد رقم جديد في قائمة المرشحين.

• لكن سرعان ما تبدل المشهد، وبدأ اسمه يتردد في كل مجلس، ليس لأنه مرشح تقليدي، بل لأنه أثبت أن الشباب هو القوة الدافعة الحقيقية للتغيير

( احمد محمد سعد ساري ) ابن قرية اشليمه مركز ايتاي البارود محافظة البحيره المرشح عن دائرتي ايتاي البارود وشبراخيت رقم 16 ورمز السياره النقل .

 

البداية المفاجئة والتحول الميداني:

نشأ أحمد ساري في قرية أشليمة التابعة لمركز إيتاي البارود، وقرر خوض غمار الاستحقاق النيابي. ما أثار الانتباه والدهشة بين المراقبين وعامة الناس ليس مجرد الترشح، بل التوقيت والكيفية التي تم بها هذا الظهور.

توقع كثيرون أن يكون مجرد اسم عابر، لكن المفاجأة كانت في حجم العمل الميداني والخدمي الذي بدأ يظهر بوضوح حتى قبل أن تبدأ الحملات الانتخابية بشكلها المعتاد. تحول ساري، ببرنامج عمله الذي يركز على القاعدة، إلى ظاهرة تستدعي التحليل والرصد.

التركيز على الخدمات والإنجازات الملموسة (رصد محايد):

ما جعل ساري محور الحديث هو تركيزه على خدمة المواطن في أبسط احتياجاته اليومية، وهو ما غيّر من شكل التفاعل بين المرشحين والجمهور:

 

• الملف الخدمي: ظهر اسمه مقترناً بحل قضايا ظلت معلقة لسنوات، خاصة فيما يتعلق بـ (مرافق البنية التحتية الأساسية) في عدد من القرى المنسية داخل نطاق الدائرة.

• الصحة والتعليم والطرق ومشاريع الصرف الصحي ومياه الشرب : سُجل له تحركات في دعم ورفع كفاءة الوحدات الصحية في بعض التجمعات الريفية، والتفاعل مع شكاوى الأهالي المتعلقة بنقص بعض الخدمات التعليمية الضرورية. ورفع كفاءة الطرق بقدر مايمكن فعله . وتوصيل واستكمال خطوط الصرف والمياه .

• التواصل المباشر: كان منهجه الملاحظ هو تجاوز “مكاتب التلقي” التقليدية؛ حيث اعتمد على الوصول إلى المواطنين في مواقعهم بنفسه وشخصه، وهو ما عزز من حالة التفاجؤ والرضا النسبي عن هذا النمط الجديد من العمل السياسي.

 

خاتمة التحليل:

ما يقدمه أحمد محمد سعد ساري يمثل نموذجاً لمرشح شاب آثر أن يسبق قوله بعمله، وأن يترك أفعاله تتحدث عنه. هذه الحالة تسلط الضوء على تزايد وعي الناخبين في إيتاي البارود وشبراخيت بأهمية اختيار ممثل يمتلك دافعاً حقيقياً لخدمة المجتمع، بغض النظر عن سوابقه السياسية. إنها رسالة واضحة بأن الأولوية باتت للأداء والقدرة على تحقيق الإنجاز على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى