أحمد عبدالله عموره.. الاسم الأكثر تداولًا في الوادي الجديد وعودة قوية برمز “الأسد”

منذ الساعات الأولى لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب، تصدر اسم الأستاذ أحمد عبدالله عموره المشهد الانتخابي في محافظة الوادي الجديد، وبات حديث الشارع في الدائرة الثانية (الداخلة – بلاط – الفرافرة).
فالمرشح الذي أعلن قبل أسابيع اعتذاره عن خوض السباق، يعود اليوم بقوة، مرشحًا رقم (1)، حاملًا رمز “الأسد”، ليؤكد أنه أحد أبرز الوجوه التي فرضها الشارع بإرادته.
من الاعتذار إلى الإصرار
في الثالث عشر من سبتمبر، فاجأ “عموره” الجميع ببيان صادق أعلن فيه اعتذاره عن الترشح، موجهًا الشكر لأبناء دائرته، ومؤكدًا أنه لا يريد أن يكون سببًا في أي انقسام داخل قريته الراشدة.
لكن، ما إن أعلن قراره حتى توالت ردود الأفعال الرافضة لغيابه؛ إذ امتلأت صفحات التواصل والشارع بمطالبات تطالبه بالعودة، وعبارات تؤكد أن مكانه الطبيعي هو بين أبناء دائرته وتحت قبة البرلمان.
إرادة الناس تُعيده
استجابةً لتلك الدعوات الصادقة، قرر “عموره” العودة إلى الميدان السياسي من جديد، ليس بدافع شخصي، بل تلبيةً لصوت الناس وثقتهم.
وعند فتح باب التقديم، كان أول المتقدمين لخوض السباق الانتخابي، ليصبح أول المرشحين رسميًا في الوادي الجديد، في خطوة وصفتها الأوساط السياسية بأنها “عودة الأسد إلى الميدان”.
رمز الأسد.. دلالة القوة والثقة
اختياره لرمز الأسد لم يكن صدفة، بل جاء معبرًا عن شخصيته القوية، وجرأته في اتخاذ القرار، وثقة الناس فيه.
فالأسد هنا ليس مجرد رمز انتخابي، بل شعار مرحلة جديدة عنوانها الحسم والإرادة، بعد فترة من الترقب والانتظار.
حديث الشارع
الشارع في الداخلة وبلاط والفرافرة يتحدث الآن بلغة واحدة: احمد عموره راجع والسباق اشتعل.
يرى الشباب أنه يمثل جيلًا جديدًا من القيادات الواعية، بينما يراه الكبار امتدادًا لتاريخ من العطاء والخدمة العامة في مجال التأمينات والمعاشات.
أما السيدات فيؤكدن أن ما يميز “عموره” هو قربه من الناس، وبساطته، واهتمامه بحل مشاكل الأهالي بعيدًا عن الشعارات.
مشهد انتخابي مشتعل
مع إعلان ترشحه الرسمي، تغيّرت موازين المنافسة في الدائرة الثانية. فعودة “أحمد عبدالله عموره” برمز الأسد جعلت المشهد أكثر سخونة، وخلقت حالة من الحراك السياسي غير المسبوق داخل القرى والمراكز.
ويرى المراقبون أن وجوده كمرشح قوي ومدعوم شعبيًا يجعل المنافسة القادمة الأكثر إثارة في تاريخ الدائرة.
كلمة الختام
من يعتذر احترامًا، ويعود استجابةً للناس، لا يعود عاديًا.. بل يعود أقوى.
وهكذا فعل الأستاذ أحمد عبدالله عموره، الاسم الذي أصبح الأكثر تداولًا في الوادي الجديد، والمرشح رقم (1)، ورمز الأسد الذي أعاد الحيوية إلى المشهد الانتخابي.