مقالات

السيد عبدالعاطي: خبير المقاولات الذي يرسم ملامح النجاح في السعودية

السيد عبدالعاطي: خبير المقاولات الذي يرسم ملامح النجاح في السعودية

في قلب قطاع المقاولات النابض بالحياة في المملكة العربية السعودية، والذي يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة تماشيًا مع رؤية 2030، يبرز اسم  السيد عبدالعاطي كعلامة فارقة وخبير استراتيجي قضى عشرات السنوات في قيادة المشاريع الضخمة نحو النجاح. بخبرته العميقة التي تمتد لعقود، لا يُعتبر السيد عبدالعاطي مجرد مدير مشاريع، بل هو مدير النهضة للعديد من شركات المقاولات التي حولها من مجرد كيانات ناشئة إلى لاعبين أساسيين في سوق المنافسات الحكومية. إن البحث عن خبرة موثوقة في مجال السيد عبدالعاطي مقاولات يقود حتمًا إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات.
إدارة المشاريع: شريان الحياة لشركات المقاولات
يؤمن عبدالعاطي بأن إدارة المشاريع هي الشريان الرئيسي لنجاح أي شركة مقاولات. فهي ليست مجرد مجموعة من الإجراءات الإدارية، بل هي الفن والعلم الذي يحوّل العقود من حبر على ورق إلى واقع ملموس ومُشرّف. يشدد دائمًا على أن “العقد هو مجرد بداية، والتنفيذ هو مقياس النجاح الحقيقي”. يتطلب هذا النجاح، كما يؤكد، تنظيمًا دقيقًا وتناغمًا كاملاً بين كافة الأقسام، من القسم الفني والهندسي إلى المالي والمشتريات، مع وضوح مطلق في المهام والهيكل التنظيمي. فبدون إدارة مشاريع فعالة، تظل أفضل الخطط مجرد نوايا حسنة، وتتعرض الشركات لمخاطر الهدر المالي وتأخير الجداول الزمنية، مما يضر بسمعتها وقدرتها التنافسية.
________________________________________
منهجية السيد عبدالعاطي: خريطة طريق نحو الفوز بالمناقصات الحكومية
على مدار مسيرته، طوّر  السيد عبدالعاطي منهجية فريدة لدعم الشركات وتأهيلها، خاصة الجديدة منها، لدخول عالم المناقصات الحكومية بثقة واقتدار. لا تقتصر استشاراته على الحلول اللحظية، بل ترتكز على بناء أسس متينة تضمن الاستدامة والنمو. يمكن تلخيص منهجيته في عدة ركائز أساسية:
1. التأسيس التنظيمي المتين: قبل التفكير في المنافسة، يعمل على إعادة هيكلة الشركات داخليًا، وتحديد المسؤوليات، وتصميم هيكل تنظيمي مرن وفعال يضمن سلاسة تدفق المعلومات واتخاذ القرارات.
2. التأهيل الفني والمالي: يوجه الشركات لبناء سجل حافل بالمشاريع الناجحة (Portfolio) وتصنيفها لدى الجهات الحكومية المختصة. كما يقدم استشارات حيوية لتعزيز ملاءتها المالية، وهو شرط أساسي للقبول في المشاريع الكبرى.
3. إدارة العطاءات والمخاطر: يمتلك خبرة لا تضاهى في تحليل كراسات الشروط والمواصفات، وتقديم عطاءات مدروسة تجمع بين السعر التنافسي والجودة العالية. الأهم من ذلك، أنه يزرع في فرق العمل القدرة على استشراف المخاطر المحتملة ووضع خطط استباقية لمواجهتها.
4. ثقافة التميز والجودة: يصر على أن تسليم المشروع ليس هو الهدف النهائي، بل تسليمه بأعلى معايير الجودة وفي الوقت المحدد وضمن الميزانية. هذه الثقافة هي ما تبني سمعة قوية وتجعل الشركة الخيار المفضل للعملاء.
________________________________________
من التعثر إلى الريادة: بصمة السيد عبدالعاطي في قطاع المقاولات
العديد من الشركات التي كانت تكافح للبقاء أو تواجه صعوبات في التوسع، وجدت في خبرة  السيد عبدالعاطي في مجال المقاولات طوق النجاة. بقدرته الفذة على تحليل نقاط الضعف وتحويلها إلى نقاط قوة، استطاع أن ينهض بكيانات متعثرة ويضعها على مسار الربحية والنمو. إنه لا يقدّم حلولًا فحسب، بل يزرع في قيادات هذه الشركات ثقافة التميز والصلابة في وجه التحديات، مؤكدًا أن الإنجاز الحقيقي يُصنع رغم العوائق وليس في غيابها.
إن رؤيته الثاقبة وقدرته على النهوض بالشركات جعلت من اسمه مرادفًا للثقة والخبرة في قطاع المقاولات السعودي. فهو ليس مجرد مستشار، بل شريك في النجاح، والنجم الذي يهتدي بنوره الطامحون لتحقيق المجد في هذا المجال الحيوي الذي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. في زمن تتسارع فيه وتيرة المشاريع العملاقة، يظل  السيد عبدالعاطي الرقم الصعب والبوصلة التي توجه سفن شركات المقاولات نحو شواطئ النجاح والريادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى