في حادثة مؤلمة لا يستوعبها العقل، اهتزّت قرية زاوية حمور التابعة لمحافظة البحيرة على وقع جريمة غادرة راح ضحيتها الشقيقان عامر عبد العليم موسى فضل ومحمد مسعود موسى فضل، بعد أن امتدت إليهما يد الغدر لتسرق حياتهما بدم بارد.
كان صباحًا كغيره من صباحات القرية الهادئة، حيث انطلق الشقيقان بسيارتهما الى مناسبة،يتبادلان الحديث كما اعتادا. لم يعلم أحد أن هذا اليوم سيحمل النهاية، وأن لحظات قليلة فقط كانت تفصل بين حياتهما وطلقات أودت بكل شيء.
سيارتان مجهولتان، مسلحون يترجّلون، وأصوات رصاص تخترق سكون البلدة… دقائق كانت كفيلة بتحويل المشهد إلى مأساة دامية أدمت القلوب، لا سيما بعد أن قام الجناة بتوثيق جريمتهم، في تحدٍّ صارخ لكل معاني الإنسانية.
الشارع الذي طالما شهد على خُطى الحاج عامر والحاج محمد، والبيوت التي امتلأت يوماً بكرمهم وأخلاقهم، باتت الآن تكتوي بنار الفقد. الذهول يخيّم على الوجوه، والدموع لا تفارق الأعين، فيما تتوحد أصوات الأهالي بمطلبٍ واحد:
“نريد القصاص.. ونثق أن العدالة ستأخذ مجراها.”
وفي مشهد جنائزي مهيب، ودّعت القرية شهيديها في الثلاثين من يوليو 2025، وسط حالة من الحزن العميق، والغضب المكتوم، والدعوات المتكررة بمحاسبة المجرمين وعدم التهاون مع من استباح دماء الأبرياء.
زاوية_حمور_تنتفض
#القصاص_للشهداء
#دم_ما_يضيعش
#عامر_عبد_العليم
#محمد_مسعود_فضل
#وزارة_الداخلية
#وزير_العدل
