بين دعم غزة والتعاون مع أمريكا.. محمد رمضان يثير جدلًا واسعًا (فيديو) – مصر نيوز

في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، كشف الفنان محمد رمضان عن تعاونه مع لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والداعم الأساسي للكيان الصهيوني المحتل.
محمد رمضان يعلن تعاونه مع لارا ترامب
ونشر محمد رمضان صورة له برفقة زوجة نجل الرئيس الأمريكي، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، معلقًا: “تشرفت أمس بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأمريكي ترامب في نيويورك واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي .. استعدوا لمفاجأة كبيرة قريباً”. في إشارة منه على مدى توافقه وإقباله على التعاون معهما.
وأثار ذلك موجة كبيرة من التساؤلات حول هذا التعاون وما يثمر عنه، خاصة أنه يأتي في ظل دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

محمد رمضان يدعم غزة
وبجانبه، أظهر محمد رمضان من قبل دعمه لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه يبدو الآن متناقضًا في مواقفه بعدما نشر صورة له مع زوجة نجل الرئيس الأمريكي، في خطوة تثير تساؤلات حول تحوله المفاجئ وتعاونه مع أمريكا، التي تُعتبر داعمًا رئيسيًا لإسرائيل، هذا التغير يضعه أمام انتقادات حادة تتهمه بالنفاق وتناقض المواقف.
وكان رمضان قد نشر فيديو له وهو يتحدث عن الانتهاكات والجرائم التي يفعلها الكيان المحتل في فلسطين، داعيًا الشباب لإحياء عروبتهم ودعم إخوانهم في غزة.
وظهر محمد رمضان منفعل خلال الفيديو التي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينها، قائلًا: “ربنا يصبر أهالي الشهداء، ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب، إن شاء الله، كم الرسائل اللي بتيجي لي، وعايزين صوتنا يوصل، يوصل لمين!، عايزين صوتنا يوصل لمين بره بلادنا!”.
وتابع: “صوتنا يوصل لبلادنا، لما نقول احنا عايزين نكتب بالإنجلش، اللي بره يعرفوا إننا بنضرب، وإنت فين إنت، فين بلدك؟! صوتك يوصل لحكومتك.. قل لحكومتك، إنجلش إيه، مين هيدافع عن عربي زيه زيك.. ما نقول كلام عاقل”.
تضامن الأمس وتساؤلات اليوم
وفي ظل حالة الغضب الشعبي والتضامن العربي الواسع مع أهالي غزة، يأتي تصرف محمد رمضان ليُثير كثيرًا من الجدل حول ثبات مواقفه ومصداقيته.
وبينما يُطالب الفنانون والمثقفون بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، يجد كثيرون في خطوة رمضان الأخيرة تراجعًا عن المبادئ التي كان يعلن تبنيها، وبين الانتقاد والدفاع، تبقى أفعال الفنانين تحت المجهر، ويظل الرأي العام هو الحكم الأول في تقييم مصداقيتهم والتزامهم بقضايا أمتهم.
المصدر : وكالات