ترند ومنوعات

محمد إبراهيم يُسلط الضوء على عُمال المحاجر بفيلم «أبيض» في مسابقة الجزيرة الوثائقية – مصر نيوز

دعت قناة الجزيرة الوثائقية الطلبة وهواة صناعة الفيلم الوثائقي من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة السادسة من مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير 2025.

وكان من ضمن الأفلام فيلم “أبيض” هو فيلم قصير في المسابقة، من إخراج : محمد ابراهيم صابر، هو لتسليط الضوء علي العمال اللي في المحاجر، الفيلم وصل لأفضل 10 أفلام قصيرة مرشحة للفوز.

يعمل هؤلاء العمّال باستخدام أدوات قديمة وخطِرة، وآلات حادّة قد تتسبب في إصابات جسيمة في أي لحظة دخلهم محدود ولا يلبّي احتياجاتهم الأساسية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن أخطر ما يواجهونه هو استنشاقهم اليومي لبودرة الكالسيوم، ما يعرّضهم للإصابة بمرض الربو وغيره من الأمراض التنفسية الخطيرة.

تُعدّ هذه المهنة من بين أخطر المهن في العالم، في ظل انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور التي يتقاضاها العمّال.

وقال محمد إبراهيم مخرج العمل في بيان صحفي: ده أول فيلم أخرجه، واعتبره خطوة أولى في مشوار كبير ناوي أحققه بإذن الله، لأن عندي شغف كبير بالإخراج والتصوير، وعيني دايمًا بتلقط المشاهد اللي مريحة بصريًا. يمكن ده راجع لأن دخولي المجال الفني بدأ من وأنا صغير كمصمم جرافيك، لكن مع الوقت، حبي للأفلام والمؤثرات البصرية كبر واتطور.

وأضاف: فكرة الفيلم بدأت لما شفت إعلان الجزيرة الوثائقية عن فتح باب التقديم للهواة وصنّاع الأفلام الوثائقية. وقتها ما ترددتش، وبدأت أفكر فورًا في إزاي أقدر أقدّم عمل إنساني، يسلّط الضوء على قضية حقيقية، خصوصًا وإن ده كان شرط أساسي في المسابقة.

وتابع: واجهنا تحديات كبيرة من أول كتابة الفكرة لحد وقت التنفيذ. قابلتني صعوبات مع الفريق، وكان فيه مشاكل حقيقية جوه المحاجر نفسها. مثلًا، الفريق ماكنش حاطط في اعتباره إن المكان مليان بودرة كالسيم مضرة، واللي احنا تعبنا منها في ساعتين تصوير، العمال بيستنشـقوها كل يوم! ورغم الوقت القصير اللي قدرنا نصوّر فيه، حاولنا نوصل رسالة واضحة، تشرح المشكلة بشكل بسيط ومؤثر.

واستكمل: بصراحة، مش عارف لو كسبت المسابقة هعمل إيه، بس لو أقدر أخصص قيمة الجايزة كلها لصالح العمال مش هتردد. أمنيتي الحقيقية إن قطاع المحاجر في المنيا يتوفّر له أبسط حقوقه: كمامات، إسعافات أولية، مستشفيات قريبة، وآلات تكون أقل خطورة من المستخدمة حاليًا.

وفي النهاية، أنا فخور جدًا إن الفيلم ده كان بدايتي كمخرج. التجربة دي أكدتلي إن ده فعلاً الطريق اللي عايز أمشي فيه، وإن شاء الله اللي جاي هيكون أقوى.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى