طموح نحو تبسيط المفاهيم وخدمة المجتمعمن قلب محافظة الإسكندرية، وتحديدًا من كلية التجارة – قسم إدارة الأعمال (شعبة اللغة الإنجليزية) بجامعة الإسكندرية، انطلقت هبة زهوي في رحلة مهنية حافلة بالخبرات والإنجازات، أثبتت خلالها أن الطموح والمعرفة لا يعرفان حدودًا.هبة، البالغة من العمر 35 عامًا، حاصلة على شهادة معتمدة في إدارة المشروعات (PMP)، وقد عملت في كبرى الشركات داخل مصر وخارجها، في مجالات متعددة مثل التصدير، واللوجستيات، وإدارة المشاريع، مما أكسبها خبرة واسعة ورؤية شاملة في عالم الأعمال.لكن طموحات هبة لم تتوقف عند الإدارة والتنفيذ، بل امتدت إلى عالم الكتابة الاقتصادية، حيث تميزت بمقالات متخصصة نشرتها عبر منصات ومجلات مرموقة. ورغم تخصصها العميق، فإن هدفها الأساسي يظل تبسيط المفاهيم الاقتصادية وجعلها في متناول غير المتخصصين، عبر محتوى سلس، ومقاربة واقعية مرتبطة بالحياة اليومية.تعمل هبة حاليًا في مجال إدارة المشاريع، وتسعى من خلاله إلى بناء جسور معرفية بين الأكاديميا واحتياجات السوق، مؤمنة بأن التغيير يبدأ من الوعي
.7 أسباب تجعل ليبيا سوقًا واعدًا للمنتجات المصريةوفي أحد تحليلاتها الأخيرة، تناولت هبة أهمية السوق الليبي كفرصة ذهبية للمنتجات المصرية، وقدّمت سبعة أسباب رئيسية تدعم هذا التوجه
:1. القرب الجغرافي وسهولة النقل: الحدود البرية بين البلدين، خاصة عبر منفذ السلوم، تجعل الشحن أسرع وأقل تكلفة مقارنة بالوسائل الأخرى
.2. ضعف التصنيع المحلي في ليبيا: بسبب الأوضاع التي مرت بها البلاد، هناك فجوة في الإنتاج المحلي، ما يفتح المجال أمام المنتجات المصرية لسد هذا الاحتياج
.3. اتفاقيات التبادل التجاري: الاتفاقيات الثنائية بين مصر وليبيا تقلل من القيود الجمركية وتمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية
.4. الطلب المرتفع على مواد البناء: مع حركة الإعمار، يزداد الطلب على منتجات مثل الأسمنت، الحديد، السيراميك، والأدوات الصحية، وهي كلها مجالات تتفوق فيها الصناعة المصرية
.5. وجود جالية مصرية كبيرة: العمالة المصرية في ليبيا تلعب دورًا مهمًا في تفضيل وترويج المنتجات المصرية
.6. سهولة التحويلات المالية: توفر قنوات مباشرة وسريعة بين البلدين يسهل من حركة التجارة والدفع
.7. تشابه ثقافي وذوق استهلاكي: القرب الثقافي بين الشعبين يجعل المنتجات المصرية ملائمة أكثر لاحتياجات المستهلك الليبي، في مجالات الأطعمة، الملابس، وحتى أدوات التجميل.بهذا التوازن بين المهنية والتحليل الواقعي، تواصل هبة زهوي إسهاماتها في إثراء الوعي الاقتصادي، واضعة نصب عينيها هدفًا أكبر: اقتصاد عربي متكامل، وشعوب أكثر وعيًا.
