
وسط زحام المهن وصعود نجمات السوشيال ميديا، تميزت نسرين محي الدين بمسيرة فريدة جمعت بين التخصص والموهبة، وبين المضمون الراقي والتأثير الفعلي. هي ليست مجرد صانعة محتوى على تيك توك، بل أخصائية تجميل لاجراحي تمتلك خبرة واسعة، وسيدة تقود أكاديمية ومركزًا علاجيًا بخطى ثابتة وطموح لا يعرف التراجع.
نشأة مختلفة… وتأثير البيئة
نشأت نسرين في المملكة العربية السعودية، حيث وُلدت وترعرعت في كنف والدها المهندس البارز في مشروع توسعة الحرمين الشريفين ضمن شركة “بن لادن”، قبل أن تنتقل إلى مصر لتلتحق بمرحلة التعليم الجامعي في كلية الإرشاد السياحي. ومنذ ذلك الحين بدأت قصة البحث عن الذات.
مسيرة متعددة الخطوات
خاضت نسرين تجارب عديدة قبل أن تستقر في عالم التجميل، حيث عملت كمرشدة سياحية ثم في مجال الإعلام والدعاية، ثم انتقلت للعمل كمضيفة أرضية في المطار، وبعدها ضمن طاقم الطيران. كانت كل وظيفة بمثابة مرحلة تضيف إلى شخصيتها جوانب من الخبرة والتواصل والقيادة.
لاحقًا، عملت نسرين كمذيعة لمدة سنتين وقدّمت محتوى إعلاميًا يوازن بين الثقافة والأسلوب البسيط. ومن هنا بدأ تحولها الأهم.
بداية جديدة في عالم التجميل
اختارت نسرين أن تخوض مجال التجميل اللاجراحي بإصرار، فدرست وتعلمت وطبّقت حتى أصبحت واحدة من الوجوه البارزة في هذا القطاع. وقد أنشأت مركزًا علاجيًا متخصصًا ومتكاملًا، إلى جانب أكاديمية تقدم فيها برامج تعليمية للعناية بالبشرة والشعر وفق أحدث المعايير.
نسرين على تيك توك… التأثير بصوت ناعم
في موازاة نجاحها المهني، لمع اسم نسرين على تيك توك، حيث حصدت أكثر من مليون و200 ألف متابع، بفضل محتوى يقدم نصائح حقيقية وواقعية في عالم التجميل، بأسلوب راقٍ وسهل، مما منحها مكانة خاصة بين مشاهير التطبيق، وجعل من حسابها الموثق مصدرًا موثوقًا للمهتمين بالجمال.
خطط مستقبلية… بنظرة عالمية
نسرين لا تتوقف عند الإنجازات المحلية، فهي تطمح لتوسيع نشاطها خارج حدود مصر، وفتح فروع جديدة لأكاديميتها ومركزها في دول عربية وأجنبية، إلى جانب الاستمرار في إنتاج محتوى إعلامي يخدم المجتمع ويرفع وعي الجمهور بالجمال الصحي.
وراء كل قصة نجاح… دعم وشراكة
تعيش نسرين حاليًا في مصر، ومتزوجة من رجل أعمال مصري، تعتبره شريكًا حقيقيًا في نجاحاتها، بما يقدمه من دعم واستقرار ساعدها على التفرغ لأهدافها وتحقيق إنجازاتها المتتالية.
نسرين محي الدين… اسم يُكتب في أكثر من مجال، وامرأة قررت أن تصنع نجاحها بطريقتها الخاصة، بعيدًا عن التقليد، وبأدوات من العلم والخبرة والتأثير.

