مقالات
أخر الأخبار

"مروة عبد الحميد: من الحلمية إلى أضواء المسرح"

"مروة عبد الحميد: من الحلمية إلى أضواء المسرح"

مروة عبد الحميد: رحلة من الحلم إلى عالم التمثيلفي حي الحلمية الجديدة بقلب الدرب الأحمر، وُلدت مروة عبد الحميد، فتاة عادية تحمل بداخلها أحلامًا غير محددة الملامح.

رغم بساطة نشأتها، كانت تسعى دائمًا لتكون “شيئًا مميزًا”، حتى وإن لم تعرف ما هو.طفولة مليئة بالحياةعاشت مروة طفولة مليئة بالنشاط واللعب، لكنها كانت تواجه صعوبة في التركيز رغم تفوقها الدراسي. تعرضت لصدمة عميقة بوفاة والدها، وهو ما أثّر على مستواها الدراسي، ودفعها للبحث عن هدف تعوض به تلك الخسارة.

طريق التعليم رغم المجموع المتوسط في الثانوية العامة، أصرّت مروة على دخول الجامعة. التحقت بكلية الأدب الألماني في جامعة خاصة، لكنها ظلت تتساءل: “ماذا سأفعل بهذه الشهادة؟”.بداية العملبدأت رحلتها المهنية في مجال “التيلي سيلز”، لكنها سرعان ما شعرت بالملل.

انتقلت إلى العمل بشركة تأمين، حيث وجدت راحتها في العمل الميداني واستمرت به ثلاث سنوات. لكن أزمة كورونا غيرت مسار حياتها، فتوقفت عن العمل وعادت للبحث عن شغف جديد.اكتشاف عالم التمثيلجاءت نقطة التحول بمحض الصدفة، عندما عُرض عليها العمل كموديل في فيلم. وجدت نفسها منجذبة لعالم التمثيل، وبدأت بحضور ورش تمثيل والانخراط في عروض مسرحية. كانت أولى خطواتها الاحترافية على المسرح يوم 15 فبراير 2022، حيث شاركت في أربع مسرحيات، بينها عمل على مسرح نهاد صليحة التابع لأكاديمية الفنون.

التمثيل: شغف وحياةأصبح التمثيل بالنسبة لمروة علاجًا نفسيًا وسبيلاً للتعبير عن ذاتها. توقفت عن البحث عن وظائف أخرى، وقررت التركيز على هذا المجال الذي وجدت فيه ذاتها.الطموح نحو النجاح تصف مروة التمثيل بأنه “إدمان جميل”، وتطمح للوصول إلى النجومية. تؤمن بأن الشغف والإصرار هما مفتاح تحقيق أحلامها، وتعمل بجد لتحقيق ذلك.

الخلاصةرحلة مروة عبد الحميد تلهمنا بأن الشغف قد يأتي متأخرًا، لكن تحقيق الأحلام ممكن دائمًا بالإصرار والعمل الجاد. إنها قصة تثبت أن الأحلام الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة وشجاعة لمواجهة التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى